وهي الأشرطة المعدنية التي تكون موجودة على طول لوح الأصابع ومواقعها محددة وتساعد كل واحدة منها على إصدار نغمة موسيقية معينة، وتظهر على بعض الجيتارات بشكل نقاط.
سوف يتعلّم كيفيّة الارتجال وترجمة الموسيقى بدلاً من عزفها عن طريق قراءة العلامات الإيقاعيّة المدوَّنة بالنوتات الموسيقيّة؛ إذ أنّ العود سيعلّمه العزف السماعيّ. وهناك كثيرون قد نجحوا في تطبيق ذلك، بمرحلة تعلُّم العود.
وهذه أجزاء العود العربيّ: يتكوّن جسم العود العربيّ من خشب خفيف الوزن، يحتوي على صندوق صوت مدوَّر متّصل برقبة صغيرة. وجه أو سطح العود العربيّ مسطّح وكمّثريّ الشكل ويحتوي على فتحة صوتيّة واحدة إلى ثلاث فتحات صوتيّات تسمّى الشمسيّة أو القمر. أمّا ظهر العود العربيّ، فيأخذ شكل وعاء ومصنوع من شرائح خشبيّة رائعة. وترتبط أوتاره بالجسر الموجود في مقدّمة العود ويطلق عليه فرس أو مشط وبالصمولة الموجودة في أعلى العنق ويُطلق عليها بنجق.
يتمتّع عازفو العود الصوماليّون والسودانيّون، إلى حدٍّ كبير، بأكثر أسلوب أفريقيّ رنّان. عندما شقّ النوع الموسيقيّ الأفريقيّ العربيّ، الطرب، طريقه إلى الساحل الشرقيّ للقارة، تطوّرت أصوات المقامات الموسيقيّة وفرق التخت والتي بدورها طوّرت الهويّة المحلّيّة، بقدر كبير. وبشكل ملحوظ أيضًا، تتضمّن أساليب العزف الصوماليّة والسودانيّة المقام الخماسي، بشكل كبير.
إِنما أَراد المُفارقةَ، ولو أَراد البُعْدَ لما جَمع بينهما. نَأَى
خليل إبراهيم الجوهري، ولد في مصر لأسرة ذات أصول تركية. قام الجوهري بإهداء الملك فاروق عودا مطعما بالذهب من صناعته، كما تعامل مع أشهر ملحني القرن العشرين كأحمد صدقي ورياض السنباطي الذي صنع له أربعة أعواد.
يُعتبر النمط العراقيّ في العزف على العود من الناحية الفنّيّة عربيًّا، ومع ذلك فهو متأثّر كثيرًا بالنمط الفارسيّ. إنّ التقاليد المتّبعة في عزف مقامات النمط العراقيّ هي من جعلته يختلف عن الأنماط العربيّة الأخرى، كما أضفت عليه الطابع المميّز، وجعلت من السهل عليه ترك بصمة فريدة بأذن وذاكرة كلّ مستمع.
بعد أن توفرت لدى الإنسان الآلات الموسيقية المتنوعة أصبح يدرك قيمة الأصوات الموسيقية وصار يميز بين الآلات التي تستخدم لمجرد تنظيم الإيقاع والآلات التي تصدر الأصوات الموسيقية التي لها تأثير خاص في نفسه وقد أصبح للآلات الموسيقية دور ثانوي أي أنها مرافقة للغناء بكل صيغه وأشكاله.
وحتّى اليوم، قد تمكّن الكثيرون من تكوين أوركسترا وفرقة خاصة بهم. يفتقر سوق العمل الغربيّ إلى عازفي العود سواء المحلّيّين أو الغربيّين تحديدًا في أمريكا الشماليّة.
العود هو بالتأكيد آلة موسيقيّة صعبة التعلُّم، لكنّها ليست صعبة مثل البيانو. عندما بتعلّم العازف العود، سوف يتعلَّم أيضًا كيفيّة عزف العلامات الإيقاعيّة والنوتات الموسيقيّة غير الموجودة في الموسيقى الغربيّة والتي ستجعله يتعلّم التمييز بين المقامات والإيقاعات والألحان والأنغام.
في موسيقى العود، يوجد شيء يسمّى «التعديل»، والذي يعني العزف على مقام واحد، ثمّ التغيير إلى مقام آخر، ومنه إلى مقام آخر، ثمّ العودة مرّة أخرى.
العود الشرقي آلة وترية تاريخها موغل بالقدم يرجعه البعض إلى نوح.
التي يقوم العازف بضرب الأوتار عن طريق الريشة بطريقة متتالية وثابتة لانتاج نغمة طربية بطبقات صوت قوية وتحتاج تلك الطريقة الى مهارة في أداء العازف لأنها من الطرق الصعبة الى حد ما
ينتمي العود المصريّ إلى بقيّة أعضاء عشيرته، عشيرة العود العربيّ، لكنّه click here يختلف اختلافًا جذريًّا عن العود العراقيّ والسوريّ؛ فهو على عكسهما؛ فله نغمة مختلفة قليلًا وله شكل كمّثّريّ. إلى جانب ذلك، عادةً ما يتمّ تزيينه بشكل كبير على عكس نظيريه؛ فقد تمّ تزيين رقبته أو زنده/ لوحة الأصابع وحتى الفرس أو المشط والقمر أو الشمسيّة بتطعيمات ملوّنة، مما زاد من تميّزه.